آخر تحديث 23 فبراير، 2025 بواسطة sola
من أصعب كلام الشعر العراقي : يا ليل أين هو العراق ، أين الأحبة أين أطفالي وزوجي و الرفاق يا أم غيلان الحبيبة صوبي في الليل نظرة نحو الخليج تصوريني أقطع الظلماء وحدي ، وفي مقالنا سوف نكتب لكم أجمل الأبيات عن شعر عراقي حزين عن الحب قصير

شعر عراقي حزين عن الحب قصير
حورية النهر : الشاعر بدر شاكر السياب
- نفوس معذبه هائمة
 - تخبط في الظلمة القاتمة
 - أجد لها الليل أحزانها
 - و تذكار أيامها الباسمة
 - فسارت تفتش عن حبها
 - و تنشد لذاتها الدائمة
 - و أسرى بها تحت جنح الظلام
 - زوارق في اللجة الغائمة
 - إذا ما تلوث على الشاطئين
 - من النهر أمواجه اللاطمه
 - و أرسى على مائه زورق
 - تؤرجحه النسمة الحالمة
 - أطلت على النهر حورية
 - فأغوته بالنظرة الساهمة
 - فأغواره و هي أوطانها
 - بواك على فقدها نادمة
 - و أمواجه و هي أترابها
 - جئت تحت أقدامها لاثمه
 - أحورية النهر غضي العيون
 - و كوني بملاحة راحمه
 - تسيرين في زورق من ظلال
 - فتدفعه النسمة الناعمة
 - و مجدافك اخترته من ضي
 - اء النجوم على اللجة القاتمة
 - و أطربت النهر و الضفتين
 - أغان و قيثارة ناغمة
 - لقد حق أن تسحر الكائنات
 - وتستل آهاتها الجاثمة
 - فأوتارها شعرك العسجدي
 - و أنت الموقعة الباسمة
 - رأى النهر مصرع ملاحه
 - بعينيك أيتها الظالمة
 - رآك فهيأ مجدافه
 - و أسلم زورقه للظلام
 - يثير إذا سار عزم الميا
 - ه فتطلق عن جانبيه السهام
 - طغى الموج و ارتد يطوي الظلال
 - فلم يبق للعين إلا القتام
 - فيا زورقا من ظلال تلاشى
 - بحورية ليس ترعى الذمام
 - أخلفت ملاحنا وحده
 - و للموج في الشاطئين احتدام
 - و حورية النهر ما خلفت
 - سوى أغنيات تثير الغرام
 - يجاري اختلاجاتها زورق
 - و موج و قلب حواه الهيام
 - و نهر تمازج أمواهه
 - و يحملها رغوة إذ تنام
 - و نجم يعشى الدجى ضوءه
 - كنبع على ثغره العشب نام
 - و يقتاف آثارها زورق
 - و ملاحه الشارد المستهام
 - يطالعه طيف حورية
 - من الموج يختال في الابتسام
 - فمن كل صوب سرى خالها
 - هناك و إن سار ألفى الظلام
 - أوهما يرى لا فذا صوتها
 - ينتهي فتعيد المياه الكلام
 - و لاحت له أعين مشفقات
 - محدقة من وراء الغمام
 - تنادي به ظللتك الخطوب
 - و قادتك نحو الردى و الحمام
 - و لكن أذنيه لم تسمعا
 - حديث السماوات حيث السلام
 - جرى وهو ليس له غاية
 - سوى أن يجدف حتى الصباح
 - و يقفو على الماء ضوء النجوم
 - و يصرع أشجانه بالنواح
 - لقد حطم الليل مجدافه
 - و هيض الشراع بعصف الرياح
 - وقد أطفأ الموج مصباحه
 - فصاح و لم يجد ذاك الصياح
 - تبرمت يا ليل بالبائسين
 - فزل و اترك الصبح يأسو الجراح
 - و نادى وقد مد كلتا يديه
 - لقد حان يا أرض عنك الرواح
 - فيا شاطئا كان مأوى الغريب
 - إذا مل طول السرى فاسترح
 - وداعا وداع الشقي الحزين
 - سيسر إلى الموت بعد الكفاح
 - و يا زمج الماء خدن السفين
 - سمير الشراع الطروب الصداح
 - كلانا يحن إلى تربه
 - فطر لي فإني مهيض الجناح
 - و يا أنجم الليل يا عودي
 - إذا القلب في الليل بالداء طاح
 - إذا ما خبا نوركن الوضيء
 - أسى و تألق نجم الصباح
 - فحدثنه عن فتى في الدجى
 - طواه العباب وحب الملاح
 - رأى -ويح عينيه- حورية
 - فجن بها ساعة ثم راح
 - فقد يخبر النجم عنه الرعاة
 - فيبكون حزنا و تبكي البطاح
 - و مات الشقي الحزين فعادت
 - تكفنه بالشراع الرياح
 
أشعار عراقية حزينة عن الحب قصيرة
أهواء : الشاعر بدر شاكر السياب
- أطلي على طرفي الدامع
 - خيالا من الكوكب الساطع
 - ظلا من الأغصن الحالمات
 - على ضفة الجدول الوادع
 - وطوفي أناشيد في خاطري
 - يناغين من حبّي الضائع
 - يفجّرن من قلبي المستفيض
 - ويقطرن في قلبي السامع
 - لعينيك للكوكبين اللذين
 - يصبان في ناظريّ الضياء
 - لنبعين، كالدهر، لا ينضبان
 - ولا يسقيان الحيارى الظماء
 - لعينيك ينثال بالأغنيات
 - فؤاد أطال انثيال الدماء
 - يودّ، إذا ما دعاك اللسان
 - على البعد لو ذاب فيه النداء
 - يطول انتظاري، لعلي أراك
 - لعلي، ألاقيك بين البشر
 - سألقاك. لا بد لي أن أراك
 - وإن كان بالناظر المحتضر
 - فديت التي صوّرتها مناي
 - وظل الكرى في هجير السهر
 - أطلي على من حباك الحياة
 - فأصبحت حسناء ملء النظر!
 - اطلي فتاة هواي والخيال
 - على ناظر الرؤى عالق
 - بعشرين من ريقات السنين
 - عبرن المدرات في خافقي
 - بعشرين كلاّ وهبت الربيع
 - وما فيه من عمري العاشق
 - فما ظل إلا الربيع صغير
 - أخبّيه للموعد الرائق
 - سأروي على مسمعيك الغداة
 - أحاديث سمّيتهن الهوى
 - وأنباء قلب غريق السراب
 - شقيّ التداني ، كئيب النوى
 - أصيخي .. فهذي فتاة الحقول
 - وهذا غرام هناك انطوى
 - اتدرين عن ربة الراعيات ؟
 - عن الريف ؟ عما يكون الجوى
 - هو الريف هل تبصرين النخيل ؟
 - وهذي أغانيه هل تسمعين
 - وذاك الفتى شاعر في صباه
 - وتلك التي علمته الحنين
 - هي الفنّ من نبعت المستطاب
 - هي الحبّ من مستقاه الحزين
 - رآها تغني وراء القطيع
 - كـ( بنلوب ) تستمهل العاشقين
 - فما كان غير التقاء الفؤادين
 - في خفقة منهما عاتية
 - وما كان غير افترار الشفاة
 - بما يشبه البسمة الحانية
 - وكان الهوى ، ثم كان اللقاء
 - لقاء الحبيبين في ناحية
 - فما قال : أهواك ، حتى ترامى
 - عياء على ضفة الساقية
 - وأوفى على العاشقين الشتاء
 - ويوم دجا في ضحاه السحاب
 - خلا الغاب ما فيه إلا النّخيل
 - وإلا العصافير فهو ارتقاب
 - وبين الحبيبين في جانبيه
 - من السّعف في كل ممشى حجاب
 - فما كان إلا وميض أضاء
 - ذرى النخل وانحل غيم وذاب
 - ويا سدرة الغاب كيف استجارا
 - بأفنانك الناطفات المياه
 - رآها وقد بلّ من ثوبها
 - حيا زخ فاستقبلتها يداه
 - على الجدع يستدفئان الصدور
 - على موعد كل آه بآه
 - سلي الجدع كيف التصاق الصدور
 - بهزّاتها، وابتعاد الشفاه ؟
 - أشاهدت يا غاب رقص الضياء
 - على قطرة بين اهدابها ؟
 - ترى أهي تبكي بدمع السماء
 - أساها وأحزان أترابها ؟
 - ولكنّها كل نور الحقول
 - ودفء الشذى بين اعشابها
 - وأفراح كلّ العصافير فيها
 - وكلّ الفراشات في غابها
 - وذاك الخصام الذي لو يفدّي
 - لفديت ساعته بالوئام
 - أفدّيه من أجل يوم ترفّ
 - يد فيه أو لفتة بالسلام
 - ومن أجل عينين لا تستطيعان
 - ان تنظرا دون ظل ابتسام
 - تذوب له قسوة في الأسارير
 - كالصحو ينحل عنه الغمام
 - خصاماً ولما نعلّ الكؤوس ؟
 - أحطّمتها قبل أن نسكرا ؟
 - خصاماً ، وما زال بعض الربيع
 - نديّاً على الصيف مخضوضرا ؟
 - خصاماً ؟ فهل تمنعين العيون
 - إذا لألأ النّور أن تنظرا؟
 - وهل توقفين انعكاس الخيال
 - من النهر، أن يملك المعبرا ؟
 - أغاني شبابتي تستبيك
 - وتدنيك مني، ففيم الجفاء ؟
 - كأن قوى ساحر تستبدّ
 - بأقدامك البيض، عند المساء
 - ويفضي بك الدّرب حيث استدار،
 - إلى موعدي بين ظلّ وماء
 - على الشطّ، بين ارتجاف القلوع
 - وهمس النخيل، وصمت السماء
 - وحجبت خدّيك عن ناظري
 - بكفيك حينا وبالمروحات
 - سأشدو وأشدو فما تصنعين
 - اذا احمر خدّاك للأغنيات ؟
 - وأرخيت كفيك مبهورتين
 - وأصغيت، واخضل حتى الموات
 - إلى أن يموت الشعاع الاخير
 - على الشرق، والحب، والأمنيات
 - وهيهات، إن الهوى لن يموت
 - ولكنّ بعض الهوى يأفل
 - كما تأفل الأنجم الساهرات
 - كما يغرب الناظر المسبل،
 - كما تستجمّ البحار الفساح
 - ملّيا، كما يرقد الجدول
 - كنوم اللظى، كانطواء الجناح
 - كما يصمت الناي والشمأل !
 - أعام مضى والهوى ما يزال
 - كما كان، لا يعتريه الفتور
 - أهذا هو الصيف يوفي علينا
 - فناقااه ثانية، كالزهور
 - ولكنهمن زهور الخلود
 - فلا اظمأت ريّهنّ الحرور
 - ولا نال من لونهمن الشتاء
 - ولا استترفت عطرهن الدهور
 - أغانيّ ، والغاب قفر الوكون
 - حبيس النسائم تحت الدوالي
 - ترى ماؤه، لاتّقاد الهجير
 - حريقا بما فوقه من ظلال
 - وفوق التعاشيب، حيث الغصون
 - ينئون بافيائهن الثقال
 - لها مضجع هدهدته العطور
 - أأبصرت كيف اضطجاع الجمال؟
 - أأمسيت استحضر الذكرات
 - وما كان بالامس كل الحياة؟
 - أضاعت حياتي ؟ أغاب الغرام
 - أماتت على الاغنيات الشفاه؟
 - أنمسي، ومازال غاب النخيل
 - خضيلا وما زال فيه الرعاه،
 - حديثا على موقد لسامرين :
 - أحبّا، وخابا فوا حسرتاه؟
 - أناديك لو تسمعين النداء
 - وأدعوك أدعوك! يا للجنون
 - إذا رن في مسمعيك الغداة
 - من المهد صوت الرضيع الحنون
 - ونادى بك الزوّج أن ترضعيه
 - ونادى صدى أخفتته السنون
 - فما نفعها صرخة من لهيب
 - أدوّي بها ؟ من عساني أكون؟
 - أعفّرت من كبرياء النداء؟
 - وأرجعت آمادي القهقرى؟
 - نسيت التي صورتها مناي
 - وناديت انثى ككل الورى ؟
 - واعرضت عن مسمع في السماء
 - إلى مسمع في تراب القرى !
 - أتصغي فتاة الهوى والخيال
 - وأدعو فتاة الهوى والثرى؟
 - وودعت سجواء بين الحقول
 - ودنيا عن الشر في معزل
 - وخلفت في كل ركن خصيل
 - من الريف ذكرى هوى أول
 - قصاصات أوراقي الهامسات
 - بشعري على ضفه الجدول
 - وجذعا كتبت اسمها الحلو فيه
 - ونايا يغني مع الشمأل
 - فمن هذه المسترق القلوب
 - صبى ملؤها روحة الطافره
 - أما كنت ودعت تلك العيون
 - الظليلات والخصله النافرة؟
 - كأني ترشفت قبل الغداة
 - سنى هذه النظرة الآسرة !
 - أما كان في الريف شيء كهذا ؟
 - اما تشبة الربة الغابرة؟!
 - مشى العمر ما بيننا فاصلا
 - فمن لي بأن أسبق الموعد ؟
 - ولكنه الحبّ منه الزمان
 - ثوان ومما احتواه المدى
 - أراها فانفض عنها السنين
 - كما تنفض الريح برد الندى
 - فتغدو وعمري أخو عمرها
 - ويستوقف المولد المولدا
 - وهل تسمع الشعر إن قلته
 - وفي مسمعيها ضجيج السنين
 - أطلت على السبع من قبل عشر
 - ين عاما وما كنت الا جنين ؟
 - وأمسى ولم تدر أنت الغرام
 - هواها حديث الورى أجمعين
 - لقد نبّأوها بهذا الهوى
 - فقالت : وما أكثر العاشقين ؟!
 - أمن قلبه انثان هذا النشيد
 - إليها، إلى الذئبة الضاريه ؟
 - ولو لم يكن فيه طعم الدماء
 - ما استشعرت رنة القافية
 - وما زالت تسبيه غمّازتان
 - تبوحان بالبسمة الخافية
 - وما زالتا تذكران الخيال
 - بما كان في الأعصر الخالية
 - وبالحب والغادة المستبد
 - صباها به ، يلعبان الورق
 - وكيف استكان الإله الصغير
 - فألقى سهام الهوى والحنق
 - رهان، رمى فيه غمّازتيه
 - وورد الخدود، ونور الحدق
 - لك الله ، كيف اقتحمت القرون
 - ولم يخب في وجنتيك الألق ؟
 - كأن ابتسامتها والربيع
 - شقيقتان ، لولا ذبول الزهر
 - أآذار ينثر تلك الورود
 - على ثغرها ؟ أم شعاع القمر ؟
 - ففي ثغرها افترّ كل الزمان
 - وما عمر آذار إلا شهر
 - وبالروح فديت تلك الشفاه
 - وان أذكروني بكاس القدر !
 - أطلي على طرفي الدامع
 - خيالا من الكوكب الساطع
 - وظلا من الأغصن الحالمات
 - على ضفة الجدول الوادع
 - وطوفي أناشيد في خاطري
 - يناغين من حبي الضائع
 - يفجرن من قلبي المستفيض
 - ويقطرن في قلبي السامع
 
أبيات عراقية حزينة عن الحب
اقبال والليل : الشاعر بدر شاكر
- و ما وجد ثكالي مثل وجدي إذا الدجى
 - تهاوين كالأمطار بالهم و السهد
 - أحن إلى دار بعيد مزارها
 - وزغب جياع يصرخون على بعد
 - و أشفق من صبح سيأتي و أرتجي
 - مجيئا يجلو من اليأس و الوجد
 - الليل طار و نهاري حين يقبل بالقصير
 - الليل طال نباح آلاف الكلاب من الغيوم
 - ينهل ترفعه الرياح برن في الليل الضرير
 - و هتاف حراس سهارى يجلسون على الغيوم
 - الليل و اعشاق ينتظرون فيه على سنا النجم الأخير
 - يا ليل ضمخك العراق
 - بعبير تربته و هدأة مائه بين النخيل
 - إني أحسك في الكويت و أنت تثقل بالأغاني و الهديل
 - أغصانك الكسلى و يا ليل طويل
 - ناحت مطوقة بباب الطاق في قلبي نذكر بالفراق
 - في أي نجم مطفأ الأنوار يخفق في المجرة
 - ألقت بي الأقدار كالحجر الثقيل
 - فوق السرير كأنه التابوت لولا أنه ودم
 - يراق
 - في غرفة كالقبر في أحشاء مستشفى حوامل
 - بالأسة
 - يا ليل أين هو العراق
 - أين الأحبة أين أطفالي وزوجي و الرفاق
 - يا أم غيلان الحبيبة صوبي في الليل نظرة
 - نحو الخليج تصوريني أقطع الظلماء وحدي
 - لولاك ما رمت الحياة و لا حننت إلة الديار
 - حببت لي سدف الحياة مسحتها بسنا النهار
 - لم توصدين الباب دوني بالجواب القفار
 - وصل المدينة حين أطبقت الدجى و مضى النهار
 - و الباب أغلق فهو يسعى في الظلام بدون قصد
 - و خوض في الظلماء سمعي تشده
 - بجيكور آهات تحدرن في المد
 - بكاء و فلاحون جوعى صغارهم
 - تصبرهم عذراء تحنو على مهد
 - يغني أساها خافق النجم بالأسى
 - و تروي هواها نسمة الليل بالورد
 - أين الهوى مما ألاقي و الأسى مما ألاقي
 - يا ليتني طفل يجوع يئن في ليل العراق
 - أنا ميت ما زال يحتضر الحياة
 - و يخاف من غده المهدد بالمجاعة و الفراق
 - إقبال مدي لي يديك من الدجى و من الفلاه
 - جسي جراحي و امسحيها بالمحبة و الحنان
 - بك ما أفكر لا بنفسي مات حبك في ضحاه
 - و طوى الزمان بساط عرسط و الصبي في
 - العنفوان
 - شعر عراقي قصير عن الفراق والهجر
 - شعر عراقي عن الحب والشوق قصير
 - اشعار عراقية حزينة 2022 ، اجمل شعر شعبي عراقي حزين
 







